في عيد ميلادها السادس عشر .. الالترا هيركوليس حب يتجدد في كل محطة !
جرأة: اسامة العوامي
هي قصة حب جمهور لفريق دامت أزيد من نصف جيل، ستة عشرة سنة من الارتباط الوثيق بالفريق الأزرق رغم كل الصعوبات والاخفاقات والتراكمات .. لازال الحب يوقض أفئدة عشاق الفريق الازرق وهم يرددون شعارات واناشيد مختارة بعناية ورسائل مشفرة لمن يهمه الأمر.
حب الالترا هيركوليس للقميص الازرق لم يخضع لمقايضة اي مكتب .. بل قدم الكثير من الشهداء ما لم يقدمه اي حزب سياسي في المغرب .. شهداء ماتوا بين الطرقات في حوادث متفرقة اثناء تنقلاتهم لمساندة الفريق، ولم يخلد لهم اي مكتب حصة تكريمية غير أن ارواحهم تلعن تكريمات الصور وجمع الجميات والركمجة على تاريخهم وحبهم للفريق الذي كان أوفى من حب قيس لليلى!
للأسف لم يلتقط المسيرون اشارات الرموز بين ثنايا شعارات الالترا، فالوقوف على اغنية واحدة من اغاني هذه المجموعة كفيل بتلخيص شرح رؤية الشباب لمجموع السياسات العمومية وتقييمهم لها بكل جراة وعفوية وصدق وحب .
لم يستوعب القائمون ان كل محاولة لاستقطاب الالترا هيركوليس لا يزيد هذه المجموعة الا تقربا وكشفا للحقائق وعزما على التزام الحيادية وقول ما يجب ان يقال .
في ذكرها السادسة عشر نبارك لهذه المجموعة احتفالها الراقي بكورنيش المدينة والذي كان درسا للجميع كي يضيف لقب الحضارة الى اسم طنجة كلما ذكر اسم اتحاد طنجة
تعليقات الزوار ( 0 )