بنيحيى يكتب عَنِ الرَّداءَة والمُتاجرة في سوق “الموسيقى” و”الغناء”..!!
جراة: عبد اللطيف بن يحيى
كنتُ سأكتفي بهذا العنوان، لعَلَّ الإشارة تنوب عن الإطناب في الشرح والتَّدليل، غير أني فضَّلْتُ الإختصار في القول، بدلا من الإقتصار على العنوان، رغم تعزيزه بِعلامَتَيْ تَعَجُّبٍ حَسِبْتُهُما تَفِيَانِ بِالقصد و “المقصود”، بعد أن طَفحَتِ الرَّداءة التي لا تحتملها أُذُنَا أَصَمّْ،
وانتشرت السمسرة وْ”الْبِيعْ وْالشّْرَا”، أحيانا في الخفاء، وفي غالِبِهَا بِالمُخاتَلَةِ وْ “الْفْنّْ”، دون وازِعٍ أخلاقي، ولا مراعاة لِحُرمة هذا المجال الإبداعي الذي دَنَّسَهُ مَنْ يَدَّعي الإلمام بقواعده، والإحاطة بتقنياته وخباياه، حتى صرنا نرى بِأُمِّ أعيننا رَهطاً هجيناً من لُقَطاءِ “الغناء” ولَقيطاته، يتبجَّحون ويتطاوَلون بِقِلَّةِ حياءٍ زائدٍ عن الحدّ، بِمُبَاركة و”تشجيع” من طرف جهات ليس بينها وبين الفن غير “الخير والإحسان”..
لكَ أنْ تَتَحَسَّر على ما آلَتْ إليه “الموسيقى” و”الغناء” في طنجة “المحروسة” يا عَلالْ وْلْدْ عْلِيلُو..!!
تعليقات الزوار ( 0 )