جمال العسري يكتب عن دورة ماي لجماعة طنجة .. وتستمر المهازل.

جمال العسري يكتب عن دورة ماي لجماعة طنجة .. وتستمر المهازل.

جراة: جمال العسري

الدورة العادية لشهر ماي 2023 … و تستمر المهازل … و يستمر الضعف المبين …
أحدهم قال و الخوف ينبعث من عينيه و يده على قلبه … نخاف سيدي الرئيس أن تصل قضية مبدع لطنجة … و ما أمثر مبدعيها …
و أحدهم … اختلط عليه الأمر فلم يدري أهو بجماعة طنجة … أو بإحدى قاعات محاكمها …
كعادتي … سجلت موعد دورة ماي لجماعة طنجة في مذكرة مواعدي … و كنت هناك بالدقيقة و الثانية ..، و لكن و كالعادة تأخر انطلاق دورة ماي لأزيد من نصف ساعة… لتنطلق بنقط نظام …. نقط نظام أخذت حوالي ساعة و نصف من الأربع ساعات المقرر للدورة و نقطها الثلاثة و الثلاثين !!! و في الحقيقة جلها لا علاقة لها بمفهوم ” نقطة النظام ” … فقط يرفع الأعضاء أيديهم ليتدخلوا … و يشرعوا في الكلام … كلام لا علاقة له بمفهوم نقطة النظام … و لا بمدتها الزمنية … و حتى رئيس الجلسة … عمدة المدينة … أكاد أجزم أنه لا يفهم هو الآخر معنى نقطة نظام … أو أنه يتغابى حتى يمضي الوقت و يربح الوقت في ثرثرة لا تؤثر على جمعه و لا على جدول أعمال دورته … ليمضي سريعا بعدها … في تمرير نقط جدول أعماله … و هذه نماذج من نقط النطام التي طرحت :
– نقطة نظام بخصوص احتلال الشواطئ و استعمارها بالكراسي و المظلات
– نقطة نظام حول صمت الجماعة و مكتبها عن فضائح أماندس التي أخرجها للوجود موقع الفرشة
– نقطة نظام من أحد الأعضاء … نقطة نظام شخصية استغل موقعه و استغل الفرصة و فوضى نقط نظام لطرح نقطة نظام خصصها للدفاع عن نفسه في وجه أحد الصحافيين الذي رفع شكوى ضده بالاعتداء الجسدي عليه و هي القضية التي استدعته النيابة العامة من أجلها و استمعت له قبل حوالي 24 ساعة من انعقاد الدورة ، و هكذا تحدث و بشكل مطول مدافعا عن نفسه و عن تاريخه مرافعا عن التهمة التي وجهت له خالطا بين جلسة المحكمة و جلسة الجماعة ، أما رئيس الجلسة عمدة المدينة فتناسى بدوره و دوره و معنى و موضوع نقطة نظام
– نقطة نظام لشكر الموظفين و رؤوساء الجماعة …. على مجهوداتهم لانجاح الزيارة الملكية
– نقطة نظام عدم الاعداد السياسي لهذه الدورة و عدم عقد ندوة الرؤساء لتدارس و مناقشة نقط جدول الأعمال ، بل و حتى اللجان لم تناقش هذه النقط للحضور الباهت لأعضاء اللجن ( لجنة المالية كان عدد الحضور 3 ) أعضاء ، و في لجن أخرى مر الاجتماع بسرعة البرق حيث لم تحض النقاط بأي نقاش
– بعد مرور سنتين على عمر المجلس لازالت الجماعة تفتفد لبرنامج العمل و هذه فضيحة من فضائح هذا المجلس
– نقطة نظام حول الوضعية التي يعيشها المجلس الجماعي و مكتبها حيث اختلط الحابل بالنابل و لم يعد بالمستطاع التفريق بين من هم في المعارضة و من هم في الأغلبية خاصة مع غياب الانسجام عن مكتب المجلس
– الاستعداد للصيف و موسمه لا يراوح الصفر
– نقطة نظام حول دفاتر التحملات التي وقعتها الجماعة مع مجموعة من الشركات ( مثل النظافة ) لا تتم متابعتها و لا مراقبتها لأجل الوقوف على الاختلالات و تجاوزات هؤلاء الشركاء ، بل و حتى لجان المراقبة لم تجتمع منذ تعيينها و تعيين أعضائها
– نقطة نظام أخرى نخاف السيد الرئيس أن تصل قضية مبدع لمبدعي طنجة ، حقيقة نخاف من ذلك !!!
– الغريب في الأمر أن حتى أعضاء مكتب المجلس طلبوا نقطة نظام و حصلوا عليها !!! يقع هذا في مجلس طنجة
– قبل الدخول لجدول الأعمال قدم عمدة المدينة و رئيس المجلس تقريرا سماء تقرير عن أشغال المجلس بين دورتين ( دورة فبراير و دورة ماي ) و في الحقيقة هو تقرير عن أنشطة الرئيس لا أقل و لا أكثر حيث لا ذكر لأي نشاط لنوابه و أعضاء مكتبه ؟؟؟
– الحزب الإشتراكي الموحد يطالب الجماعة بفتح تحقيق نزيه و شفاف و مسؤول للنظر في الفضائح التي طفت على السطح بخصوص أمانديس و هنا كان جواب العمدة أنه تمت مراسلة الشركة لاستفسارها عن ما يروج من فضائح حولها
– التصويت على النقط الخاصة بتفويت بقع أرضية لأمانديس – أربع نقط – بدون لادراسة و لا مناقشة هههه
– إحدى الغرائب – و ما أكثرها – بعد التصويت على إحدى نقط التفويت و بعد مرور وقت على ذلك تذكر أحد رؤساء اللجان أنه عليه توضيح نقطة خاصة بالتصويت و أعطي له التوضيح مع العلم أن النقطة تم التصويت و المصادقة عليها
– و انطلقت عمليات التصويت على النقط المعروضة … دون مناقشة و لا دراسة و لا هم يحزنون – رغم أن جدول الأعمال يسطر على الدراسة و المصادقة – تتم العملية بسرعة TGV و على إيقاعه … لتتوقف عند نقطتين أو ثلاثة على إيقاع محطتين أو ثلاثة … ليس للمناقشة و لا للدراسة … فقط للدردشة في نقط لا علاقة لها بالنقطة المعروضة و المتوقف عندها ….
المهم هذا هو مجلس طنجة … و هذه هي دوراته … و بشهادة جل الممتبعين الحاضرين … إن لم نقل كل الحاضرين … فطنجة ابتليت بمجلس كل الأوصاف تليق به … فقط عليكم الاجتهاد في تقديم وصف له.