خراوي يوضح : الفساد في امانديس يشيب الولدان وهذه حقيقة فزاعة التحقيقات .
جراة: متابعة
ردا على مقال نشر باحد المواقع الالكترونية الوطنية، قال حسن خراوي المستخدم السابق بشركة امانديس والذي طرد بسبب فضحه للفساد، انه على إثر المقال المنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي للقناة الإلكترونية rue20 والتي عهدنا عليها المهنية ومنتسبيها الحرفية تحت عنوان ( قصور وفيلات وفنادق متورطة في سرقة المياه..فتح تحقيق واسع داخل شركة أمانديس طنجة).
والحقيقة أن العنوان بإهاجته لمخيلة القاريء يظن أن الأمور قد أخذت الطريق الأمثل لمعرفة الحقيقة وترتيب الجزاء على ضوء مخرجات التحقيق ، غير أن الصحيفة rue20 قد أعطت أطباعا ظاهريا أنه فعلا تم التحقيق ومعطياتها لا يأتيها الباطل لا من بين يديها ولا من خلفها والمهنية وهذا معلوم لكل صحفي نزيه أن الخبر يعالج بطريقة (الرأي والرأي الآخر ) حيث تم التعامل مع الجهة المفروض فيها أنها مدانة سواء من طرف بعض المسؤولين البارزين داخل شركة أمانديس المتورطين حتى نواصيهم في هذه الملفات وملفات فساد أخرى تم طمسها كان آخرها ملف المدير العملياتي السابق الذي تم طرده والتغطية على باقي المسؤولين المتورطين أبرزهم ( المدير المتحرش ) وكذا مدراء آخرون .
كما أن الإيحاء بفتح تحقيق ماهو إلا ذر الرماد في عيون الرأي العام عامة والطنجاوي خاصة حتى تهدأ الأوضاع وتعود مافيا الفساد إلى تشغيل محركات ماكينة نهب المال العام والتآمر على العمال الذين ساهموا في فضح هذه المعطيات الصادمة.
الصحيفة لم تكبد أو بالأحرى لم يكبد كاتب المقال نفسه عناء البحث عن الضحايا وصولا للحيادية المهنية بغية الحقيقة التي بدونها تصبح الصحافة مجرد سكينا آخرا في ظهرها.
كما أن مجموعة من المعطيات مغلوطة من بينها أن المستخدم المتحدث بالتسجيلين الصوتيين (م.ك) كان قد تم توقيفه من طرف رئيسه المباشر وبطل هذه الفضائح لشهرين بشكل شفوي وبعد توصل الشركة برسائلا ثلاث عن طريق البريد المضمون لكل من :
1- أنطونيو بوو : المدير العام للشركة آنذاك
2- ر .ع : المدير العملياتي الذي خلف سابقه الذي تم طرده على اثر ملفات فساد سبق ذكرها بداية المقال وقد تم تنقيله ( ر ع) إلى مدينة تطوان بسبب غضبة للوالي مهيدية نتيجة التقصير والإهمال في عمله
3- ف- د: مسؤول سابق بكل من شركتي رونو وألزا ومدير الموارد البشرية لكل من أمانديس طنجة و أمانديس تطوان وريضال الرباط سلا
بعدها تم توقيف الشاهد الأول صاحب المحادثتين(م.ك) توقيف احتياطيا لمدة تزيد عن 6 أشهر كان يخطط حينها لطرده هو الآخر بعد أن تم طرد الشاهد الثاني ( ح.خ) والحقيقة أن المستخدم (م.ك) قد تم إعادته للعمل وبشكل شفوي ( توقيفه عن طريق إبلاغ بموض قضائي وإعادته للعمل بشكل شفوي لا غير ) ناهيك عن تنقيله من مصلحته ( مصلحة محاربة الغش وسرقة الماء الشروب) إلى حارس لأحد صهاريج الماء بعيدا عن مقر سكنه بعشرات الكيلومترات إمعانا من مافيا الفساد في اذلاله بعد أن أفت من بين فكي الطرد لما استشعر بعض مسؤولي الفساد داخل الشركة أن الأمور قد تخرج عن السيطرة خاصة بعد تأكدهم أن شكاية في الأمر قد أصبحت بين يدي رئاسة النيابة العامة التي حولتها مباشرة إلى الوكيل العام بمحكمة الاسثئناف بطنجة.
واضاف الخضراوي ” هنالك تسجيلات صوتية لمسؤولين كبار يؤكدون أن إدارة الشركة مصرة على طي هذا الملف خاصة أن المسؤولين المباشرين عن هذه الفضيحة لازالوا يمارسون عملهم إلى حدود الساعة” مضيفا ” ماطفا على السطح من معلومات حول هذه الفضيحة ماهو إلا الظاهر فوق المحيط أما الحقيقة فالقاع به من أهوال الفساد ماتشيب له الولدان وتذهل كل مرضعة عما أرضعت والظاهر في مقال rue20 ماهو إلا تشتيت الرأي العام وإدخاله في متاهات ونرجوا أن يكون ذلك عن حسن نية وليس بنية مبيتة خاصة أن الملف تم تفجريه قبل ذلك عبر قناة ( جرأة) ولم تحرك إدارة الشركة ساكنا ألأنها صحافة وطنية لا تبدي اتجاهها أي اهتمام بعدها أثيرت ضجة في الرأي العام حين ذكر الموضوع على منصة الفيسبوك من خارج أرض الوطن.
تعليقات الزوار ( 0 )