حسابات مجهولة ومعلومة تكشف “مافيا رقمية” تنشط بين المغرب وإسبانيا.
جرأة: متابعة
تشكلت خيوطها الأولى قبل سنوات، وتعمل على شرعنة الفساد باسم حريات النشر والاعلام، هي قصة حسابات مجهولة تخرج بين الفينة والأخرى لتستهدف هذا المسؤول او ذاك، أو تضرب أعراض المنتخبين او السياسيين او تستهدف إعلاميين يكشفون حقائق هذا الكيان الرقمي الذي يستعير اسم المدينة ويضيف له وصفا معينا قبل أن ينشئ حسابا مجهولا ويبدأ العملية.
* الحسابات المجهولة… جريمة إلكترونية عابرة للقرات
تنشط المافيا الرقمية بين مدينة طنجة عبر بعض الفاشلين الذين لم يستطعوا بصم أنفسهم في المجال الاجتماعي ليهربَوا وراء الشاشات لتصريف فشلهم وحقدهم وكراهيتهم للواقع والمدينة من خلال النبش في الحياة الشخصية للمسؤولين وخلق القصص واستهداف كل من يتعارض مع مصالحهم.
لهذه المافيا امتداد مع مقاهي الشيشا، حيث اختص احد الحسابات في نشر فيديوهات لبعض المقاهي بطنجة وهو الأمر الذي يعكس صراع “مافيا المعسل” في تصفية حساباتها عبر الاعتماد على مافيا الحسابات المجهولة، مما يطرح فرضية دعمها كذلك.
* حسابات عابرة للقرات… التعاون الأمني المغربي الإسباني فوق المحك.
لازلت الأبحاث والتحريات جارية بخصوص عدد من القضايا التي استهدفت مسؤولين وصحافيين ومؤسسات إعلامية متواصلة، فيما وصل البعض منها لمحاكم طنجة في خطوات لوقف هذا العبث.
مهاجرون بدون وثائق ولا عمل قار، لم يجدوا من حل سوى ابتزاز المسؤولين رقميا بعدما أيقنوا استحالة عودتهم بعد تورطهم في عشرات القضايا المرتبطة بالسب والقذف وبث وتوزيع معطيات من شأنها المساس بالحياة الخاصة للافراد، في الوقت الذي يحتمي هؤلاء بالتواجد فوق الاراضي الاوروبية للتملص من المحاسبة.
تحركات لبعض المسؤولين جات عكس التوقعات، حيث وضعت شكايات بدول أوروبية ضد هؤلاء المغاربة وبدأت خيوط الشبكة في السقوط، حيث يرتقب ان يكشف هذا الملف سقوط أكبر مافيا للابتزاز الرقمي لمسؤولي طنجة.
تعليقات الزوار ( 0 )