فاعل مدني وسياسي شاب ينتقد تجربة برلماني عمالة المضيق الفنيدق .
جرأة : جمال العشيري
بتدوينة على منصة فايسبوك عنونها الفاعل السياسي والمدني منير القصار بـ #مدينة_بدون_صوت! سلط الضوء على تجربة برلماني عمالة المضيق الفنيدق على ضوء عدد الاسئلة الشفوية والكتابية وموضوعاتها وسياقاتها . إذ أعتبر منير أنه و “بعد مرور أزيد من سنة على الإنتخابات التشريعية، ممكن نقولو أن مدينة حدودية ذات موقع حساس و مشاكل لا تعد و لا تحصى ، ما عندهاش صوت فالبرلمان …
حيث استطرد في منشوره ” النائب البرلماني الذي ترك حزبه الأصلي ” الحمامة ” من أجل خوض غمار الانتخابات مع حزب آخر ” الوردة ” و بضمانات أشمل. ، وضع الشارع السياسي في حيرة من أمره …
”واش بدل الحزب حيث باغي يترافع على المدينة ؟ ولا بدل الحزب حيث باغي منصب يزكي به علاقاته على الصعيد الوطني ؟”
وباش نبقاو في سياق حديث سياسي محض غرضه تتبع الحقائق ، حصيلة سنة من الترافع هي كالتالي:
- 25 سؤال كتابي يتعلق اما بطرق الولوج لمدينة سبتة ، إما بتأخر منح الطلبة .
-17 سؤال شفوي أغلبها يتعلق بقطاع المخابز و المواد الأولية التي تستعمل فيه ، منها سؤال واحد فقط يتعلق بتسهيل عملية العبور الى مدينة سبتة .
-0 مقترح قانون !!!
على مستوى التواصل مع ساكنة المدينة كان النائب غائب في معظم الفترات ، مع بعض الخرجات الخجولة من حين لاخر تتسم بطابع التعليق لا بغرض السؤال و النقد و البحث عن حلول .
و ربما الحسنة الوحيدة للنائب هو ماكاينش خرجات مشوهة و تصريحات غبية و تسجيلات فاضحة بحال لي كان فولاية البرلمانية السابقة …
و هنا ننبه النائب البرلماني الى أن منصبه كرئيس الفيدرالية الوطنية لارباب المخابز يطغى على دوره كممثل لمدينة الفنيدق داخل المجلس ، بل و هناك تأثير كبير عليه ، بحيث أن أغلب مداخلاته كتهضر على الدقيق ، القمح ، الخبز ،وسط عاصفة من المشاكل تعاني منها مدينة الفنيدق !!
ملي كتشوف المداخلات الشفوية ، ماكاينش عفوية الخطاب ، و ماكاينش تعريف بقضايا المدينة العالقة ، و لا طرح لمشاكل التشغيل ، السياحة ، البنية التحتية ، رخص البناء …
التصريحات للمنابر الإعلامية دائما ذات طابع خبزي قمحي سميدي ، و ما فيهاش نقاش جاد حول مستقبل المدينة المجهول …
كاين واحد التجاهل رهيب لمنطقة التسريع الصناعي و وضعية تشغيلها المستقبلي لشباب المدينة ، و كاين اهمال في طرح اسم المدينة كموقع استراتيجي لاستثمار الشركات العالمية و هو حل من أجل خروج المدينة من أزمتها الخانقة …
من المفارقات المثيرة للسخرية هي الأسئلة الكتابية دات الطابع الوطني …
بحال سؤال حول تدني الخدمات الاستشفائية فالقنصلية فمونتريال الكندية !!!
ركز اخاي غير على الاقليم الغارق حتى أذنيه ، آش وصلك لشي كندا ؟؟؟؟
و لذلك راه بعد عام كامل يتضح أن النائب يمشي بسياسة خدمة الفيدرالية و باطرونة المخابز و الحلويات على حساب المدينة …
مادام ملي كتكتب سميتك فمحركات البحث و كيطلع الخبز و الرغايف فبلاصة مشاكل مدينة الفنيدق ، فأنت فشلت في مهمتك …
” زير شوية ” ، وهكذا اختتم الفاعل المديني والسياسي الشاب تدويناته معتبرا أن برلماني العمالة هو في الحقيقة برلماني فدرالية المخابز وليس ببرلماني المدينة وساكنتها ، حيث أن مجمل مدخلاته تقتصر على مجاله المهني متناسيا أن الوضع يستدعي التركيز على ما قد يساهم في تحسين وضعية الساكنة أولا .
تعليقات الزوار ( 0 )