هل أصبح الليموي ينافس بوريطة … أزيد من ثلاثين سفيرا استقبلهم عمدة طنجة خلال أقل من سنة واحدة؟
جرأة: متابعة
منافسة قوية تجري اليوم بين عمدة مدينة طنجة ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عنوانها الابرز استقبال السفراء والهيئات الدبلوماسية وتسجيل رقم قياسي جديد!
رقم جديد سيدخل لا محالة موسوعة غينيس حالما تنتهي الولاية الجماعية الحالية سنة 2026، والذي بدأت ملامحه تسجل تفوق العمدة الطنجي منير الليموي في تسجيل أهداف في مرمى الدبلوماسية الموازية، وسط تخبطات كبرى في عدد من القضايا المحلية التي تدخل في صلب اختصاصات المجلس الجماعي.
وان كان الرقم صادما في عدد السفراء والدبلوماسيين الذين التقاهم العمدة والذي يفوق الثلاثين بحسب ما هو منشور بصفحة الجماعة دون الحديث عن الزيارات التي لا تسوق اعلاميا بصفحة الجماعة لكونها تسرب بصفة رئيس جمعية مجموع الجماعات كالزيارة الأخيرة لاسرائيل والتي لم تنشرها صفحة الجماعة بالرغم من وجود مسؤول علامي عن جماعة طنجة ضمن الوفد المرافق!
عمدة طنجة استقبل خلال السنة الماضية وفدا افريقيا، وسفير الشيلي وعمدة بلدية سانت جونس بلجيكا وسفيرة بلجيكا، وسفيرة الفيتنام، فضلا عن لقاء عمدة سالي اسكال السينيغالية، وعمدة لوهافر وعمدة مارسيليا ووفد موريتاني والمفوضية الأوربية فوق العادة لرومانيا والمندوب العام لفيدرالية والوني ببروكسيل ومدير البنك الأوروبي لإعادة اعمار المغرب، وكل هذه الاستقبالات تمت على انفراد دون استقبال جماعي ل 18 سفيرا، واستقبال عمدة الجزيرة الخضراء.
زخم ديبلوماسي يجعلنا نبحث في المشروع الانتخابي للعمدة وبرنامجه الحزبي المقدم للمواطن خلال الانتخابات، وهل تحققت الوعود ولو جزئيا من طرف المكتب المسير ومكوناته السياسية، وما الذي تستفيد منه طنجة من هذه الاستقبالات الديبلوماسية، وهل. تحولت القضايا الخارجية ذات أولوية من القضايا الداخلية لدى عمدة طنجة ؟ وهل اصبح الليموي ينافس بوريطة؟
تعليقات الزوار ( 0 )